أزمة رئاسة

هل فعلا احنا في ازمة بسبب انتخابات الرئاسة .. هل فعلا احنا اتفاجئنا بنتيجة المرحلة الاولي لانتخابات الرئاسة

ليه مش حاسس ان في مفاجئة .. ليه مش حاسس ان في ازمة جديدة بسبب ان الازمة الاصلية اصلا لم تنتهي او نجد لها حل

انا كنت ومازلت من مقاطعون مهزلة انتخابات الرئاسة .. فهي في نظري تمثيلية او مسرحية ليس لها اي موقف من الاعراب .. مجرد انتخابات ينتج عنها رئيس عروسة بريموت كنترول في يد العسكر .. رئيس معدوم الصلاحيات .. ايوة معدوم الصلاحيات .. سيبكوا بقة من لم يحدد صلاحياته .. ده كلام اعلامي لكن في الحقيقة هو معدوم الصلاحيات .. لانه بالعقل والمنطق طالما قبلت بدخول المنافسة علي منصب انا لا اعلم بصلاحياتي ودوري فيه .. يبقي انا اقبل بأي صلاحيات ستعرض عليا وقتها ماهو انا مش حستقيل واسيب الكرسي بعد ما وصلت ليه .. يبقي بالتالي انا رضيت ابقي عروسة بالريموت في يد العسكر يبقي انا رئيس معدوم الصلاحيات .. حسبة سهلة مش كده !!

طيب اكبر دليل علي كلامي ان كل التزوير واللي ظاهر ومعروف لكثير مننا .. تم التغاضي عنه وبموافقة جوز الخيل اللي طلعوا للتصفية في الاعادة ..

شفيق الحزب الوطني والجيش زور الانتخابات ورفع من اصواته رغم كل الشواهد الي بينت ان شعبيته منعدمه وكل مكان يروح فيه لازم يلاقي فردة جزمة لازقة في بوزه علي طول

مرسي والاخوان شافوا تزوير شفيق وسكتوا عنه في سبيل انه يخلي شفيق يعّدي حمدين صباحي لانهم عارفين ان لو حمدين صباحي طلع ليهم في الاعادة حيكسب باكتساح .. والدليل ماشاء الله ظهر بعد كده في عدد الاصوات اللي اخدها حمدين رغم قلة امكانيات الحملة الدعائية بتاعته .. لكن ربنا كان معاه ونفخ في صورة مسئولي حملته وقدروا يثبتوا نفسهم في وقت قصير في اماكن مختلفة في مصر

طيب يعني ايه الكلام ده ..

يعني عندنا مرشح نصاب وحرامي ومزور .. ومرشح تاني متواطئ معاه وتغاضي عن التزوير طالما لمصلحته

يعني عندنا مرشح رئاسي لو وصل للحكم مستعد انه يزور ويسرق ويقتل وينصب في سبيل انه يكمل نفس مشوار ولي نعمته واستاذه اللي اتعلم علي يديه ويد شلة زبانيته كل ما هو فاسد ومنحل

يعني عندنا مرشح رئاسي لو وصل للحكم مستعد يتغاضي عن اي فساد او تزوير او نصب او سرقة طالما سيكون في المقابل بقائه في الكرسي الذي حلم سنين بان يصل اليه ولم يكن ابدا ليصل اليه في عهد مبارك لكنه وصل اليه في عهد الثورة علي اجساد الشهداء الابرار ودمهم الطاهر الذي سال علي ارض مصر ولم يكن يطمع اي منهم في اي منصب او مركز فقط كانوا يحلمون بغد افضل لهم ولاولادهم